تقوم شركة مشروعك بإعداد دراسة جدوى فندق ثلاث نجوم، من خلال دراسة السوق التي تثبت الاحتياج الشديد للخدمات التي يقدمها مشروع الفندق السكني التجاري، والتي تتمثل في: (غرف خاصة – غرفة اجتماعات – غرفة عشاء – غرف عادية مزدوجة – شقة سكنية – الأجنحة – الأجنحة الملكية – صالون تجميل نسائي وملحقاته – صالون حلاقة رجالي – مركز أعمال – محل – كافتيريا) والتي يتم تقديمها على نطاق واسع في القطاعات السياحية والترفيهية والخدمية والتجارية.
تشير دراسة جدوى فندق ثلاث نجوم التي تقدمها شركة مشروعك للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى إلى أن فكرة المشروع تتمثل في إنشاء فندق ثلاث نجوم بيد أنه يعمل بكفاءة تشغيلية كفنادق الأربعة نجوم، ويتكون الفندق من: (غرف عادية مفردة – غرف سوبيريور مفردة – غرف عادية مزدوجة – غرف سوبيرير مزدوجة – قاعة اجتماعات – قاعة مناسبات – أجنحة – أجنحة ملكية – مكتب تأجير سيارات – صالون نسائي – صالون رجالي – كافيه – محل هدايا)، ولذلك يسعى المشروع إلى الاستفادة من المقومات الطبيعية والسياحية وتطور حجم السوق السياحي، ويسعى أيضًا إلى الاستفادة من تلك المقومات بخلق مناطق تناسقية حضارية ذات جذب سياحي من خلال إقامة الفندق والاستفادة من معدلات النمو السياحي والسكاني، لذلك يعتبر إنشاء الفندق من الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دراسة حجم السوق
دراسة المخاطر
القطاع السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي
يُعدُّ القطاع السياحي واحدًا من أهم القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي؛ فقد شكلت مساهمته المباشرة ما نسبته 3.3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي؛ وعن مساهمة القطاع الإجمالية فقد بلغت نسبتها 10.4%؛ بواقع 9.2 تريليون دولار أمريكي. يذكر أن وظائف القطاع تمثل 10.6% من جميع الوظائف (334 مليون وظيفة)؛ وأن قيمة الإنفاق العالمي على السفر الترفيهي تقدر بنحو 2.37 تريليون دولار أمريكي. ونود التنويه هنا إلى أن القطاع يتنامى بشكل مستمر حتى إنه يخلق وظيفة من بين كل أربع وظائف جديدة في جميع أنحاء العالم. كانت هذه نبذة مختصرة عن مؤشرات القطاع العالمية
أما عن مؤشرات القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي فسوف نعرضها فيما يلي:
لا شك أن جائحة كورونا كان لها تأثير كبير في تراجع مؤشرات السفر والسياحة العالمية حتى وصلت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 6.1% فقط بعدما كان القطاع يستحوذ على 10.3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام السابق لعام الجائحة. غير أن القطاع بدأ في التعافي مؤخرًا وتؤكد المؤشرات العالمية على ذلك؛ لذا توصي شركة مشروعك بالاستثمار في هذا القطاع الحيوي وذلك راجع إلى ما يلي:
_ وفقًا لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) فإن عدد السياح الدوليين ارتفع من 25.2 مليون سائح عام 1950م حتى وصل إلى 1.40 مليار سائح بعد 68 عامًا.
_ بنهاية عام 2021م، تم افتتاح 2246 فندقًا في جميع أنحاء العالم وبنهاية عام 2022م من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 2805م فندقًا وبنهاية عام 2023م سيصل عدد هذه الفنادق إلى 2934 فندقًا.
_ تم افتتاح 340.7 ألف غرفة فندقية في جميع أنحاء العالم عام 2021م، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 428 ألف غرفة فندقية بنهاية 2022م، ومع مجيء عام 2023م سيصل عدد الغرف إلى 447.6 ألف غرفة.
قطاع السياحة العالمي بنهاية 2021م، ارتفعت مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 21.7% مقارنة بالعام السابق الذي أضرت فيه جائحة كورونا بالقطاع.. وقد بلغت قيمة مساهمة القطاع حوالي 5.81 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. يشار إلى أن سوق السياحة العالمي قُدِّرت قيمته بنحو 1.311 تريليون دولار أمريكي ومن المتوقع أن ترتفع قيمة هذا السوق لتصل إلى 2.291 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030م (إذا استثنينا نتائج عام الجائحة).
