المشروع عبارة عن إنشاء مجمع سياحي ثقافي ترفيهي رياضي، حيث يقوم المشروع بتوفير كافة الخدمات السياحية والترفيهية بصورة متطورة، وتتحدد الخدمات في: (مول تجاري – مستشفى – فندق – مركز ثقافي – مركز خدمات – نادي رياضي – مطعم – جراج متعدد الطوابق – شاليهات – ساحات مغطاة) للاستفادة القصوى من زيادة الطلب على تلك الخدمات.
تقوم شركة مشروعك للاستشارات الاقتصادية والإدارية بدراسة جدوى مشروع الكمبوند السياحي الترفيهي، ويتضح أن السوق السياحي والترفيهي يحتاج إلى مثل هذه المشروعات التي تقدم الخدمات المختلفة وهي: (مول تجاري – مستشفى – فندق – مركز ثقافي – مركز خدمات – نادي رياضي – مطعم – جراج متعدد الطوابق – شاليهات – ساحات مغطاة).يقوم المشروع بتوفير كافة الخدمات السياحية والترفيهية بصورة متطورة وبأسعار تنافسية، ويهدف إلى تنشيط القطاع السياحي بالدولة وتقديم خدمات سياحية متكاملة، ويتكون المشروع من مجموعة متكاملة من الأقسام التي تخدم السياح للتمتع بخدمات مميزة، كما يعتبر مشروع المجمع السياحي الثقافي الترفيهي الرياضي واجهة سياحية جديدة بالدولة. ويتميز المشروع بموقعه المتميز فهو يقع في منطقة تحتضن الكثير من الأماكن السياحية بما فيها المعالم التاريخية التي تتجلى فيها العمارات الأثرية والبوابات التاريخية والأسواق القديمة، إلى جانب المتنزهات وأماكن الترفيه والمجمعات الحديثة. ولأن هناك ارتفاعًا في الطلب سنويًا على خدمات السياحة والترفيه بالدولة فسوف يزداد الإقبال على الفنادق والشاليهات والمطاعم والكافيهات الموجودة بمشروع المجمع السياحي الثقافي الترفيهي الرياضي المقترح إقامته بالدولة.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دراسة حجم السوق
دراسة المخاطر
القطاع السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي
يُعدُّ القطاع السياحي واحدًا من أهم القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي؛ فقد شكلت مساهمته المباشرة ما نسبته 3.3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي؛ وعن مساهمة القطاع الإجمالية فقد بلغت نسبتها 10.4%؛ بواقع 9.2 تريليون دولار أمريكي. يذكر أن وظائف القطاع تمثل 10.6% من جميع الوظائف (334 مليون وظيفة)؛ وأن قيمة الإنفاق العالمي على السفر الترفيهي تقدر بنحو 2.37 تريليون دولار أمريكي. ونود التنويه هنا إلى أن القطاع يتنامى بشكل مستمر حتى إنه يخلق وظيفة من بين كل أربع وظائف جديدة في جميع أنحاء العالم. كانت هذه نبذة مختصرة عن مؤشرات القطاع العالمية
أما عن مؤشرات القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي فسوف نعرضها فيما يلي:
لا شك أن جائحة كورونا كان لها تأثير كبير في تراجع مؤشرات السفر والسياحة العالمية حتى وصلت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 6.1% فقط بعدما كان القطاع يستحوذ على 10.3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام السابق لعام الجائحة. غير أن القطاع بدأ في التعافي مؤخرًا وتؤكد المؤشرات العالمية على ذلك؛ لذا توصي شركة مشروعك بالاستثمار في هذا القطاع الحيوي وذلك راجع إلى ما يلي:
_ وفقًا لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) فإن عدد السياح الدوليين ارتفع من 25.2 مليون سائح عام 1950م حتى وصل إلى 1.40 مليار سائح بعد 68 عامًا.
_ بنهاية عام 2021م، تم افتتاح 2246 فندقًا في جميع أنحاء العالم وبنهاية عام 2022م من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 2805م فندقًا وبنهاية عام 2023م سيصل عدد هذه الفنادق إلى 2934 فندقًا.
_ تم افتتاح 340.7 ألف غرفة فندقية في جميع أنحاء العالم عام 2021م، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 428 ألف غرفة فندقية بنهاية 2022م، ومع مجيء عام 2023م سيصل عدد الغرف إلى 447.6 ألف غرفة.
قطاع السياحة العالمي بنهاية 2021م، ارتفعت مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 21.7% مقارنة بالعام السابق الذي أضرت فيه جائحة كورونا بالقطاع.. وقد بلغت قيمة مساهمة القطاع حوالي 5.81 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. يشار إلى أن سوق السياحة العالمي قُدِّرت قيمته بنحو 1.311 تريليون دولار أمريكي ومن المتوقع أن ترتفع قيمة هذا السوق لتصل إلى 2.291 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030م (إذا استثنينا نتائج عام الجائحة).