ونظرًا للطلب المحلي المرتفع على لحوم الدواجن المصنعة من قبل الفنادق، والمطاعم، والأسواق الكبرى، والمؤسسات المختلفة يعد مشروع دراسة جدوى شركة استيراد الدجاج المجمد من أفضل الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد مرتفعة، فبسبب نقص المياه ونقص الأراضي الصالحة للزراعة
ونظرًا للطلب المحلي المرتفع على لحوم الدواجن المصنعة من قبل الفنادق، والمطاعم، والأسواق الكبرى، والمؤسسات المختلفة يعد مشروع دراسة جدوى شركة استيراد الدجاج المجمد من أفضل الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد مرتفعة، فبسبب نقص المياه ونقص الأراضي الصالحة للزراعة، تحتاج دول الخليج على وجه الخصوص إلى استيراد ما يقرب من 90٪ من احتياجاتها الغذائية، هذه الظروف تجعل النمو والتوقعات المستقبلية لقطاع الأغذية قضية مهمة للغاية، السبب الرئيسي لطلب دراسة جدوى شركة استيراد الدجاج المجمد هو تلبية احتياجات الأطعمة المجمدة لسوقك المستهدف، ويعتمد نجاح شركة الأغذية المجمدة فقط على تطوير منتج يتحمل جيدًا عندما يتم تجميده وأيضًا تطوير بنية تحتية للأعمال يمكنها تغليف الأطعمة المجمدة وحفظها وتسليمها، وتشير التقديرات إلى أن حجم السوق العالمي للأطعمة المجمدة في ازدياد، ويرجع ذلك إلى أن نمط الحياة المزدحم المقترن بتغيير التفضيلات بين المستهلكين نحو وجبات جاهزة للطهي فالراحة والنظافة ظلت عاملاً رئيسياً في قيادة الصناعة ككل.<br>بالمقارنة مع المنتجات الطازجة، تحتوي هذه المنتجات على أقصى قدر من الفيتامينات والمعادن، يُعتقد أن السبب في ذلك هو أن التجميد يحافظ على المنتجات لفترات طويلة دون أي مواد حافظة ويمنع نمو الميكروبات التي تسبب تلف الطعام والتخلص منه على نطاق واسع، كذلك قد تم اكتشاف أن الشراء عبر الإنترنت للأطعمة المجمدة يكتسب شعبية عبر الدول المتقدمة، وسيكون لهذا تأثير إيجابي على الصناعة ككل خلال السنوات الثماني المقبلة، ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي توفر التجميد التجاري والصناعي إلى تعزيز نمو الصناعة، وإذا كنت تخطط لبدء هذا العمل فأنت بحاجة إلى إجراء بحث سوقي لفهم طبيعة الأشخاص في منطقتك، ودراسة جدوى لفهم كافة المتطلبات والحصول على التمويل اللازم.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دراسة حجم السوق
دراسة المخاطر
الدراسة الفنية
الدراسة المالية
الدراسة التنظيمية والإدارية
تضم دول مجلس التعاون الخليجي 0.7% من سكان العالم؛ وعلى الرغم من ذلك فإنها تمثل 3% من الإنفاق العالمي على الأطعمة والمشروبات المصنعة؛ بواقع 102 مليار دولار أمريكي من أصل 3.4 تريليون دولار أمريكي ونستنتج من هذا ارتفاع نصيب الفرد من استهلاك الغذاء في المنطقة وتخطيه المستوى العالمي للاستهلاك. وليس هذا غريبًا إذا ما دققنا النظر؛ فعدد سكان دول المجلس يتجاوز الآن 58 مليون نسمة، وثمة نسبة تقدر بنحو 56.3% من هؤلاء السكان؛ مندرجين في الفئة العمرية الواقعة ما بين (25 سنة_ 54 سنة)؛ وعلى تلك الشريحة المهمة يقوم سوق الصناعات الغذائية؛ إذ إنها الأكثر حيوية وشبابًا دونًا عن بقية الفئات.
ولأن المملكة العربية السعودية تستأثر بحوالي 59.7% من إجمالي السكان في دول المجلس جميعها؛ ولأن حصتها من سوق المواد الغذائية والمشروبات تتجاوز 53% ارتأت شركة “مشروعك” أن تقوم بعرض مؤشرات هذا السوق الحيوي في تلك الأرض المباركة؛ وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات المتاحة لدينا:
قطاع المواد الغذائية عالمياَ: